ابراهيم شحرور، دكتور في الهندسة المدنية، استاذ جامعي، مدير البرامج في مجلس الإنماء والاعمار ووافد حديث إلى الشعر باللغة المحكية مالكاً درجة التميّز بين مجايليه. بعد الخمسين كتبَ ونشر فأصدر الديوان الأول (أساور من تعب) في العام 2015 وأتبعه بـ"تياب القلوب... قلوب" العام الماضي.
بْتنطُر يِجِي … تا تسألو شو باك
بْتلبس عيون جداد … عَ المُوضه
كترة ما زرْعِت ورد عَ الشبّاك
بالعطر صارت تنتلي … الأوضه
ركوة القهوِه زهْقِتِ مْنِ النار
وْما خبَّر الفنجان شو اللي صار
صارت الشمس بْ آخر المشوار
وْبالعتم صارت تنتلي …الأوضه
والصيف فَلّ وهرهَر الياسمين
وفلّو عصافير العنب والتين
وْدبْلِتِ النطره عا هَوا تشرين
وبالبرد صارت تنتلي…الأوضه
بْتنطُر يجي تا تسألو : ” شو باك
الشبَاك متلي صار يستنّاك
صرلي عمر بنطُر عَ هالشبّاك
تا صار شبّاك وْإلو … أوضه “
إتبعنا
