إبراهيم أبو ناضر… أوّلُ مُهاجرٍ لبناني
كان إبراهيم أبو ناضر مِن زحلة أوّل مهاجر لبنانيّ تطأُ قدماه كندا، وقد حطّ رحاله بمونتريال في العام 1882.
راح أبو ناضر يعملُ كبائعٍ جوّال منتقلًا مِن مكانٍ إلى آخر في الأرياف لبيع السلع والمنتجات التي كان يحملها في حقيبةٍ كبيرة وتلك مهنةٌ زاولها كثيرٌ مِن المهاجرين اللبنانيين في بداياتهم.
بنى بيتاً عُرف لاحقاً بـ”قلعة بو ناضر” عـلى ضـفـاف بحـيرة “لاك نوار”، وتزوّج سيّدةً مِن مونتريال وأنجب 10 أولاد، ثمّ ساعد في جلب والدته وإخوته إلى كندا، حيث افتتح أخوه ميشال لاحقًا متجرًا كبيرًا وأسّس منطقةً سكنية تُعرف اليوم باسم “أرز لبنان”.
حوتٌ نافِق حوّلهم الى أثرياء
حالف الحظ عددًا مِن الصيّادين اليمنيّين بالعام 2021 في خليج عدن بوقوعهم على كنزٍ غير متوقّع قلب حياتهم رأسًا على عقب. وجد الصـيّـادون كـتلةً كـبيرةً مِـن مـادة الـعـنبر، المعروفة بـ”قيء الحوت”، بلغ وزنها 127 كيلوغرامًا؛ داخل حوتٍ نافق. وتُعدّ هذه المادة من أندر وأثمن المكوّنات المُستخدَمة في صناعة العطور الفاخرة. باع الصيّادون الكتلة النادرة بأكثر مِن 1.5 مليون دولار فتحوّلوا الى أثرياء بسحر ساحرٍ بين ليلةٍ وضحاها.
