“ميمونة وأفكارها المجنونة!” لـ شيرين سبانخ (دار هاشيت أنطوان)
قصّة تمكّن الصغار المنطوين والمتردّدين

صدرت قصّة “ميمونة وأفكارها المجنونة!” عن دار هاشيت أنطوان للكاتبة الأردنية شيرين سبانخ والرسّامة التركيّة شِبْنَم أَيْدِن، وصلت إلى القائمة القصيرة لفرع “أدب الطفل والناشئة” في جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للّغة العربية، وذلك في دورتها التاسعة عشر لعام 2024-2025.
بمساعدة مَيمونَة سيتمكّن الأولاد الصغار، الذين لا يجرؤون على التعبير عن أفكارهم خشية الحكم عليهم أو السخرية منهم، من التعبير عن شخصيّتهم الفريدة وإطلاق العنان لأفكارهم الإبداعيّة.
“مَيمونَة وَأَفكارُها المَجنونَة!” قصّة من تأليف شيرين سبانخ، الّتي أظهرت شغفها بمجال تعليم الأطفال وأدب الأطفال بالإضافة إلى اعتقادها الراسخ بقدرة القصة الناجحة على إحداث تغيير؛ وكتبت هذه المغامرة الخيالية الممتعة الّتي تدور في فلك شخصيّة مَيمونَة وأفكارها المجنونة والرائعة!
يتمتّع النصّ بلغة سهلة تناسب الأطفال ويعكس موضوعًا يحاكي واقع الطفل فضلاً عن أحداث خياليّة غير متوقّعة: قصّة موجّهة لتمكين الصغار المنطوين والمتردّدين. وبحسب قولها، فإنَّ “لِكُلِّ طِفْلٍ غَرِقَ في بُحَيْرَةِ الأَفْكارِ، قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ السِّباحَةَ في بَحْرِ الواقِع… أَفْكارُكَ لَمْ تُخْلَقْ لِتُؤْسَرَ، بَلْ لِتَسْبَحَ في الفَضاء”.
أمّا الرسوم فهي من إعداد رسّامة كتب الأطفال، والفنّانة وأستاذة الفنون “شِبْنَم أَيْدِن”. تظهر رسوم هذه الفنّانة بلمساتها الرائعة، أشكالاً مجرّدة لأفكار مَيمونَة المميّزة ومشاعرها المختلفة وعالمها الداخلي من خلال أشكال ممتعة وألوان نابضة بالحيوية.
نقرأ في نبذة القصّة:
أفكارٌ تَأْتي كَيْفَمَا تَشاءُ حينَما تَشاءُ، أفكارٌ تتطلَّبُ مُشارَكَتُها جُرْأَةً وَشَجاعَةً. لَكِنْ، ماذا لَوْ كانَتْ هَذِهِ الأَفْكارُ مَجْنونَةً، تَمامًا مِثْلَ مَيْمونَة؟
هذهِ قصَّةُ فتاةٍ مُتَرَدِّدَة، تُقرِّرُ أَنْ تَحْتَفِظَ بِأَفكارِها المُبتَكَرَة عَلى شَكلِ رُسوماتٍ لا يَسْتَطيعُ أحَدٌ غَيْرُها فَكَّ رُموزِها حَتَّى تَبْقى بِأَمان. أَو هذا ما كانَتْ تَظُنُّهُ…
أهلاً بالقرّاء الصغار في عالم أفكار مَيمونَة المتّسمة بالمرح والفكاهة والغرابة! هذا إن سمحت لكم بالدخول ….
ومن ميزات “ميمونة وأفكارها المجنونة” الموجهة للأطفال من عمر 3 سنوات وما فوق:
- تنمية الإبداع الفردي
- إطلاق العنان لمخيّلة الأطفال
- تخطّي الخوف من التعرّض للحكم والتنمّر
- تعلّم تنمية الأفكار ومشاركتها
- التشجيع على التعبير
- بناء الثقة بالنفس
- تعزيز الثقة بين الأمّ وابنتها
عن الرسّامة:
شِبْنَم أَيْدِن خرّيجة جامعة أولوداغ- فرع تعليم الفنون، عملت شِبْنَم معظم أوقاتها مع الأطفال. فضلاً عن رسم وتلوين صور الأطفال منذ العام 2010، عملت في مجال التصوير وتصميم الرسوم المتحرّكة أثناء دراستها لنيل شهادة الماجستير في جامعة مارمارا، كلية الفنون الجميلة، فرع الرسم. عرضت أعمالها من منحوتات، ولوحات، وفنّ الخزف ومقاطع فيديو ضمن معارض مختلفة في مناسبات عديدة. بالإضافة إلى ذلك، تعاونت مع ناشرين مهمّين في تركيا مثل إبسيلون، ردهاوس كيدز، أوتشان فيل، مارتي، كيليمي بابليشينغ، وآيرنتي أند إلما بابليشينغ هاوس. تعاونت مع دار هاشيت أنطوان قصّتَي “مَيمونَة وَأَفكارُها المَجنونَة!” لشيرين سبانخ و”وأنا” لكارلا فرح.