العدد الثامن 2025-9-25
كشفت دراسةٌ أجرتها جامعة كيوتو أنّ الخلايا البشرية تستجيب مباشرةً للموجات الصوتية، الأمر الذي قد يغيّر نظرتنا إلى علم الأحياء والطب على حدّ سواء. ففي التجارب المخبرية، أظهرت الخلايا المزروعة عند تعرّضها للاهتزازات الصوتية انخفاضًا في تكوّن الخلايا الدهنية، مع تنشيط ما يقارب 190 جينًا حساسًا للصوت.
تشير النتائج إلى أن الصوت، الذي ارتبط طويلًا بحاسة السمع وحدها، قد يكون أداةً غير جراحية للتأثير في سلوك الخلايا. ويتصوّر الباحثون إمكان استخدام “العلاج الصوتي” مستقبلًا في معالجة السمنة، إصلاح الأنسجة، والاضطرابات الأيضية، ما يفتح الباب أمام تدخّلات آمنة وخالية من الأدوية.
وهكذا تعيد الاكتشافات تعريف الصوت لا بوصفه تجربةً حسيّة للأذن فحسب، بل قوةً بيولوجيّة قادرةً على التأثير العميق في خلايانا.
إتبعنا
