بيروت بريشة طارق بحصلي

مهندس ورسام شغوف ببيروت، يعبر عن حبه للمدينة عبر لوحاته المائية التي تجاوزت الـ 100، حيث تُبرز جمال الضوء والظل. بحصلي، المولود عام 1972، نشأ في أجواء الثمانينات والتسعينات التي مزجت بين الانبهار وأهوال الحرب، لكنه نجح في الحفاظ على عالم داخلي متماسك بعيدًا عن التشوهات التي أصابت الكثيرين. لوحاته، رغم تصويرها شوارع بيروت وناسها، تبتعد تمامًا عن السياحية أو الفولكلورية المستنسخة، وتعكس بعمق الحياة اليومية ومعاني العيش في المدينة، بتفاصيلها وشجونها.