معارض

“كونٌ في عينيك” لـ بانوس أبراهاميان وجناينا فاغنر في متحف سرسق

BEIRUT CULTURE
Web |  + posts

يسر متحف سرسق بالتعاون مع معهد غيماريس روزا – بيروت وسفارة البرازيل في لبنان أن يقدم معرض «كونٌ في عينيك» الذي يجمع عملين جديدين لكل من بانوس أبراهاميان وجناينا فاغنر. في سياقها المُمتد من المشاهد الطبيعية في البرازيل، تروي الأعمال التجهيزية سرديات تشي بيوم القيامة الذي نعيشه في حاضرنا، وبالأشواق الكوني، كما تقدم تأملات حادة على عالمنا الحديث.

سُمي المعرض على اسم تجهيز الفيديو المعنون «عندما تَصلُ الشمس الثانية / كونٌ في عينيك» لجناينا فاغنر وهو الجزء الأخير من ثلاثيتها التي تدور حول طريق BR-230 السريع العابر للأمازون. أدى هذا الطريق، الذي أُنشأ بمشروع حداثي ضخم في سبعينيات القرن العشرين، إلى تعطيل النظم البيئية وسبل العيش والتقاليد. في هذا التجهيز الفني، يقطع وصول شمس ثانية هذا الخراب المستمر، ويقلب الزمان والمكان رأساً على عقب.

«طليعةٌ خارج التاريخ» هو تجهيز فيديو من قناتين للفنان بانوس أبراهاميان، يمزج بين الحكايات الخيالية والواقعية الوثائقية. يتقمص الفنان دور المحقق في البحث عن الدوافع التي قادت إبسيلون، وهو شاب برازيلي من أصل لبناني-فلسطيني، إلى صحارى سوريا. يُعاد تخيّل الشخصية الطليعية كشخصية يدفعها الإيمان بالمحاربين الفضائيين والتضامن بين المجرات.

في عالم يشتعل، تبرز فيه الكارثة المناخية كأفق لا مفر منه، ما هو المستقبل الذي لا يزال بإمكاننا استحضاره؟ من خلال التطرق إلى الكون، تنطلق أعمال أبراهاميان وفاغنر من محدودية الأرض وتبشر بعصرٍ جديد – عصر مُنتقم ومُصلحٌ في آن واحد.

بدعم من: سفارة البرازيل في لبنان ومعهد غيماريس روزا – بيروت، مجلس الأعمال اللبناني البرازيلي، بنك BEMO، كولساو مورايس باربوسا، تينول، ناجيار، وشاتو مارسيياس. 

عن الفنانين

بانوس أبراهاميان وجناينا فاغنر
بانوس أبراهاميان وجناينا فاغنر

بانوس أبراهاميان (مواليد ١٩٨٧، بيروت) هو صانع أفلام وفنان وكاتب من بيروت. يستكشف من خلال الأفلام والنصوص والوسائط الجديدة والطقوس الحضور الطيفي للماضي المستقبلي في الأجساد غير الميتة والمناظر الطبيعية القربانية والممارسات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. في عام ٢٠٢٤، حصل أبراهاميان على منحة مؤسسة هان نيفكنز-صندوق أنطوني تابييس لفنون الفيديو وزمالة إليزا مور للتميز الفني.

 

جناينا فاغنر (مواليد ١٩٨٩، ساو باولو) مخرجة أفلام وفنانة بصرية. تعمل في مجال الأفلام والرسم والأعمال التركيبية، وتتعمق ممارستها القائمة على البحث في مفاهيم التقدم والإرث التي تتجلى من خلال مجموعة من القصص والوقائع والصور والذكريات. وهي طالبة دكتوراه في استوديو لو فريسنوي الوطني للفنون المعاصرة (فرنسا)، وتعمل على تطوير فيلمها الروائي الطويل الأول «A Mala da Noite».

 

المكان: متحف سرسق، الصالتان المتناظرتان، الطابق الأرضي

يمتد المعرض من ١٣ آذار ٢٠٢٥ حتى ٢٩ حزيران ٢٠٢٥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى