إميلي نصرالله – في مثل هذا اليوم

كاتب وأديب
في مثل هذا اليوم، ١٣ آذار، من العام ٢٠١٨، رحلت إميلي نصرالله وتقاعد القلم الذي خطَّ:
“طيور أيلول”، الكتاب الذي قال فيه ميخائيل نعيمة: طيور أيلول معرِض فنّيّ للقرية اللبنانيّة في شتّى مظاهرها.
و”شجرة الدفلى”، وهي قصّةٌ كأنّها قصيدةٌ، يختلج بين سطورها مجتمعُ القرية.
و” الرهينة”، التي حاولت فيها أن تسلّط أضواء جديدة على وضع المرأة، في مجتمع لا يزال يعتبرها مخلوقًا قاصرًا يستدعي الوصاية.
و” تلك الذكريات”، وهي، في مناخ الأحداث اللبنانيّة الدمويّة، مزيج مبتكر من مشاهدات وذكريات وتطلّعات في إطار الموقف الإنسانيّ الهادف والإحساس العميق بالوجود والمصير.
و” الإقلاع عكس الزمن”، وهي أثر أدبيّ يختصر زخم الرواية العربيّة الحديثة، برؤية كاشفة، وبمعاناة إنسانيّة زاخرة، وبأسلوب تعبيريّ ناصع.
و” الجمر الغافي”، التي توغّلت داخل النفس الإنسانيّة ببراعة لافتة.
و”روت لي الأيّام”، التي انطلقت من الواقع لترتدي طابع الشمول الإنسانيّ، على رغم خصوصيّتها.
و”المرأة في ١٧ قصّة”
و”نساء رائدات”، الذي قدّمت فيه وجوهًا لنساء رائدات من الشرق ومن الغرب، لتسليط الضوء على ما مرّت به المرأة عبر العصور.
و”في البال”، الذي تعود فيه إلى ذكريات البدايات وتحسن السرد.
و غيرها من المؤلّفات التي أغنت المكتبة اللبنانيّة العربيّة.
برحيل إميلي نصرالله خسر الأدب قلمًا مميّزًا من أقلام ” الزمن الجميل”.
عسى أن يبقى تراثها حيًّا في كتبنا المدرسيّة، وفي مكتباتنا العامّة والمنزليّة، منارةَ هدايةٍ، وشهادةَ تميُّزٍ.
لنفسها الرحمة، ولنا من بعدها دوام المطالعة والاستنارة.