كان الأديب الفرنسي فيكتور هوغو يعاني من التسويف والمماطلة، خاصة أثناء كتابته لرواية أحدب نوتردام. وللتغلب على هذا التحدي، لجأ إلى حيلة غير تقليدية وجذرية: كان يخلع ملابسه ويسلمها لخادمه، ويأمره ألا يعيدها إليه قبل وقت محدد. وهكذا يجد نفسه محبوسًا في المنزل، بلا ملابس، ولا خيار أمامه سوى الكتابة.
كان هوغو يجلس إلى طاولته مغطىً فقط ببطانية، في ما يمكن وصفه بـ”روتين الكتابة العاري”. وقد ساعدته هذه الطريقة الغريبة على التركيز، وفعلاً تمكن من إنهاء الرواية قبل الموعد النهائي في عام 1831. تحوّلت هذه العادة الطريفة إلى واحدة من القصص الشهيرة التي تخلّد روح الإبداع والإصرار لدى كبار الأدباء.
إتبعنا