
تم ترشيح هذه الرواية لجائزة بيتي تراسك وفازت بها، وهي تروي حكاية إنسانية حيّة، وتعرض صورة مغايرة عن حرب العراق.
ففي شتاء عام 1915، وبينما العراق غارق في الحرب العالمية الأولى، ترك أحمد الشاب العراقي – الطامح للوصول إلى استقلال بلده عن الحكم العثمانيّ – حياته الأسرية الهادئة على ضفاف دجلة وانضمّ إلى الثورة التي قادتها بريطانيا. وفي الوقت نفسه، وعلى بعد آلاف الأميال، تجنّد الشاب كاروين الويلزي في الجيش البريطاني على مضض، وأُرسل في حملة إلى بلاد ما بين النهرين. وهكذا تقاطع مسارا كاروين وأحمد، وارتبط مصيرهما معاً؛ فتغيّرت شخصيّتاهما إلى الأبد، ليس فقط بسبب تجربة الحرب التي عاشاها، وإنّما بسبب الظلم والخيانة اللذين واجهاهما على حد سواء.
إتبعنا