عدم نومك يعرّضك للالتهاب المزمن

عدم نومك سببٌ مباشر في تدهور صحتك فقد اظهرت دراسة حول تأثير الحرمان القصير من النوم على البالغين الأصحاء لفهم العلاقة بين النوم وصحة المناعة؛ وحالات مثل السمنة وداء السكري وأمراض القلب؛ أن من يعانون السمنة هم بشكل اساسي ممن تنخفض جودة النوم لديهم ويعانون من مستويات أعلى من الالتهاب المزمن مقارنة بالأفراد النحيفين.
كما أظهر المشاركون الذين يعانون زيادة في الوزن والسمنة؛ زيادة في عدد الخلايا المناعية غير التقليدية، وهي خلايا مناعية مرتبطة بالالتهاب، ومستويات أعلى من “السيتوكينات” التي تحفز الالتهاب بدلاً من محاربته.
واظهرت الدراسة أن الالتهاب الناتج عن الحرمان من النوم قابل للتراجع مع النوم الكافي، ما يشير إلى أن تعويض النوم المفقود قد يقلل من خطر الإصابة بالالتهاب المزمن والحالات الصحية المرتبطة بذلك.
ويضعف عدم النوم الاستجابة المناعية، ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للأمراض ويعوق عملية الشفاء. وينتج الجسم خلال النوم بروتينات أساسية تُسمى “سيتوكينات” تحارب العدوى والالتهاب. ويخفف الحرمان من النوم إنتاج “السيتوكينات” ويخفض مستويات الأجسام المضادة والخلايا التي تحارب العدوى.
ويحتاج معظم البالغين من 7 إلى 9 ساعات من النوم ليلاً للتمتع بصحة مثالية، بينما يحتاج الأطفال إلى فترات متفاوتة من النوم حسب أعمارهم. ويعتبر الحفاظ على جدول نوم منتظم وانشاء بيئة نوم مريحة من العوامل الأساسية لتحقيق نوم بجودة عالية.