
يعود الكاتب إلى الحرب الأهلية، وتحديدًا حرب التحرير في العام 1989، ولكن بمقاربة مختلفة ذات بعد توعوي. في “صيف أرملة صاروفيم”، التي تقع في 184 صفحة، يتناول حيدر، وهو المتخصص في شؤون التراث، مسألة سرقة الآثار خلال الحرب، وقد أشاعت الصحافة حينها نقل الآثار الى قبرص ضمن معاهدة دولية… فهل نقلت ام سرقت؟ وتحيي الرواية ثقافة حماية الآثار بسرد مشوق، أبطاله فتية يفكون ألغازًا محفورة على شواهد القبور تقود الى كنوز ودفائن.
إتبعنا